مفاوضات تجارية واسعة النطاق ورسوم ترمب تهز الأسواق العالمية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.20.2025
أفصح كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي القومي بالولايات المتحدة، اليوم، عن تواصل أكثر من خمسين دولة مع البيت الأبيض رغبةً منها في بدء مباحثات تجارية موسعة.
وفي سياق متصل، نفى هاسيت، وهو من كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشدة أن تكون الرسوم الجمركية المتزايدة جزءاً من إستراتيجية الرئيس الهادفة إلى إحداث اضطراب في الأسواق المالية، والتي يهدف من خلالها إلى الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو البنك المركزي الأمريكي، لدفعه إلى تخفيض أسعار الفائدة الحيوية.
وشدد مدير المجلس الاقتصادي القومي الأمريكي على أنه «لن يتم ممارسة أي ضغوط سياسية قسرية» على البنك المركزي، مؤكداً استقلاليته في اتخاذ القرارات المصيرية.
يُذكر أن الرئيس ترمب قد نشر مؤخراً على منصة «تروث سوشال» مقطعاً مصوراً أشار فيه بوضوح إلى أن الرسوم الجمركية تهدف بشكل مباشر إلى التأثير على سوق الأسهم بصورة متعمدة، وذلك في محاولة دؤوبة لخفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا في الوقت الذي يبذل فيه مسؤولون أمريكيون جهوداً مضنية للدفاع عن الرسوم الجمركية الجديدة والشاملة التي أذنت ببدء اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق.
من جانبه، قلل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أهمية التراجع الملحوظ في سوق الأسهم منذ إعلان الرئيس ترمب عن فرض هذه الرسوم الجمركية المثيرة للجدل. وأكد قائلاً: «لا يوجد أي مبرر لتوقع حدوث ركود اقتصادي وشيك بناءً على الرسوم الجمركية المفروضة».
وكانت الاقتصادات العالمية قد اهتزت بشدة عقب إعلان الرئيس ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذي دفع جمهورية الصين الشعبية إلى الرد بفرض رسوم مماثلة، وأثار مخاوف جدية من نشوب حرب تجارية عالمية مدمرة وركود اقتصادي طويل الأمد.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة تقارب العشرة بالمائة خلال اليومين اللذين أعقبا إعلان الرئيس ترمب عن نظام الرسوم الجمركية العالمي الجديد، والذي جاء أشد صرامة وتضييقاً مما توقعه المحللون والمستثمرون على حد سواء.
وقد أرجع محللون بارزون في السوق ومستثمرون كبار هذا الانخفاض الحاد إلى سياسة الرئيس ترمب في فرض الرسوم الجمركية، والتي يعتقد غالبية خبراء الاقتصاد المخضرمين ورئيس البنك المركزي الأمريكي أنها تنذر بتفاقم معدلات التضخم والإضرار بالنمو الاقتصادي المستدام.
وتواجه الأسواق المتضررة من الرسوم الجمركية اضطرابات جمة محتملة على مدى أسبوع آخر على الأقل، في حين أن تداعيات رسوم ترمب الشاملة على الواردات تبقي المستثمرين في حالة من التوتر والقلق الشديدين بعد أسوأ أداء أسبوعي للأسهم الأمريكية منذ بدء أزمة «كوفيد-19» قبل ما يقرب من خمس سنوات مضت.
وفي سياق متصل، نفى هاسيت، وهو من كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشدة أن تكون الرسوم الجمركية المتزايدة جزءاً من إستراتيجية الرئيس الهادفة إلى إحداث اضطراب في الأسواق المالية، والتي يهدف من خلالها إلى الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو البنك المركزي الأمريكي، لدفعه إلى تخفيض أسعار الفائدة الحيوية.
وشدد مدير المجلس الاقتصادي القومي الأمريكي على أنه «لن يتم ممارسة أي ضغوط سياسية قسرية» على البنك المركزي، مؤكداً استقلاليته في اتخاذ القرارات المصيرية.
يُذكر أن الرئيس ترمب قد نشر مؤخراً على منصة «تروث سوشال» مقطعاً مصوراً أشار فيه بوضوح إلى أن الرسوم الجمركية تهدف بشكل مباشر إلى التأثير على سوق الأسهم بصورة متعمدة، وذلك في محاولة دؤوبة لخفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا في الوقت الذي يبذل فيه مسؤولون أمريكيون جهوداً مضنية للدفاع عن الرسوم الجمركية الجديدة والشاملة التي أذنت ببدء اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق.
من جانبه، قلل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أهمية التراجع الملحوظ في سوق الأسهم منذ إعلان الرئيس ترمب عن فرض هذه الرسوم الجمركية المثيرة للجدل. وأكد قائلاً: «لا يوجد أي مبرر لتوقع حدوث ركود اقتصادي وشيك بناءً على الرسوم الجمركية المفروضة».
وكانت الاقتصادات العالمية قد اهتزت بشدة عقب إعلان الرئيس ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذي دفع جمهورية الصين الشعبية إلى الرد بفرض رسوم مماثلة، وأثار مخاوف جدية من نشوب حرب تجارية عالمية مدمرة وركود اقتصادي طويل الأمد.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة تقارب العشرة بالمائة خلال اليومين اللذين أعقبا إعلان الرئيس ترمب عن نظام الرسوم الجمركية العالمي الجديد، والذي جاء أشد صرامة وتضييقاً مما توقعه المحللون والمستثمرون على حد سواء.
وقد أرجع محللون بارزون في السوق ومستثمرون كبار هذا الانخفاض الحاد إلى سياسة الرئيس ترمب في فرض الرسوم الجمركية، والتي يعتقد غالبية خبراء الاقتصاد المخضرمين ورئيس البنك المركزي الأمريكي أنها تنذر بتفاقم معدلات التضخم والإضرار بالنمو الاقتصادي المستدام.
وتواجه الأسواق المتضررة من الرسوم الجمركية اضطرابات جمة محتملة على مدى أسبوع آخر على الأقل، في حين أن تداعيات رسوم ترمب الشاملة على الواردات تبقي المستثمرين في حالة من التوتر والقلق الشديدين بعد أسوأ أداء أسبوعي للأسهم الأمريكية منذ بدء أزمة «كوفيد-19» قبل ما يقرب من خمس سنوات مضت.